نفذ
يعرف رونالد كومبسون تمام أنه ليس هو من قتل نينا بيترسون، لكن كل من حوله مقتنع بالعكس. بعد يومين، سيعدم. إلا أن الإعدام لن يشفي غليل ستيف، زوج الضحية، ولن يهدئ روع نيل، ابنها الذي شهد مصرعها. ربما الزمن وحده يفعل، أو حتى قبل ذلك، انقلاب درامي ما ينزع عن الحقائق صفتها المطلقة. فالبيانات، ولو أنها مدرجة في لوائح رمسية، قد تكون مضللة أحيانا، وقد يكون هناك في الكواليس أصابع مخفية تتحكم بمصائر الأفراد و تتفنن في سن الحقائق المزيفة، بمهارة. تلك الأصابع المترصدة في الظلا تستعيد نشوة ما اقترفته من قتل، تمهيدا لفض ماتبقى لها من ماسائل عالقة في منزل آل بيرستون.
كما العادة في روايات كلارك، إن الحقيقة ليست واحدة، و الجميع متهمون محتملون. صفحة بعد أخرى، يلملم القارئ نثرات المعلومات محاولا جمعها كما في لعبة الليغو، ليصل في النهاية إلى خاتمة تنسف كل ما بني.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.