جديد
الساعة الآن الثانية ظهرًا، والمكان قطار في مدينة نيويورك، أما الرجل الجالس أمامنا فهو “جاك ريتشر”، والذي شاءت الظروف أن يرى أمامه فتاة توشك على تفجير قنبلة! أو هكذا ظن ريتشر!
في يوم استثنائي للغاية في حياة رجل اعتاد الترحال من مكانٍ لآخر، خاصة بعد تقاعده من الخدمة في صفوف الجيش، يحدث شيء غريب للغاية، والذي يجبره على التورط في جريمة غامضة هو الشاهد والمتهم فيها في نفس الوقت!
ففي رواية غدًا لن يأتي أبدًا
امرأة مثيرة للريبة يبدو عليها الخوف الشديد والرغبة في ارتكاب أمر كارثي رغم ذلك، وسر خطير ينكشف من خلال البحث وراءها ومحاولة فهم الأسباب التي أصابتها بكل هذا الخوف والهلع، وبينما يسعى “ريتشر” لربط الخيوط ببعضها يظهر له أطراف عديدة تحاول اللحاق به؛ ظنًّا منهم أنه يحمل شيئًا ثمينًا بدوره يخص هذه المرأة.
دائرة ملتفَّة من الجرائم المثيرة التي أجبرت “ريتشر” على التحقيق فيها رغم أن هناك من يحاول إلصاق التهم به، ولكن ببراعته المعتادة يأخذنا في رحلة خاصة داخل أروقة عالم المؤامرات والأطماع البشرية التي لا تنتهي حتى يثبت توقعاته التي لا تخطئ أبدًا.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.