نفذ
مرحبًا، لا أريد لهذه الترحيبة أن تستقصد شيئًا غير عينيكِ.. عينيكِ التي علّمتني أن للروح أجنحةً أستطيع الطيران بها إلى آخر العالم.
عينيكِ التي كانت تأكل قلبي بلا هوادةٍ في نهايةِ كل ليلة ولا تشعر بي وأنا أنام معطلاً من الداخل.
عينيكِ التي ضحكت لي لأوّل مرة، وشعوري حينها بسقوط قلبي في صدرك.. كانت تلك المرّة الوحيدة التي أستودعه فيها وأنا مطمئنٌ أتمّ الاطمئنان.
عينيكِ التي كانت تمرّر لي كل أيّامي الحلوة من طرف غمّازتيكِ.. كيف لها أن تمنحني كل هذا الأسى؟
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.