علم التاريخ

يطرح هذا الكتاب سؤالاً مهماً (هل التاريخ علم؟). وحول هذا السؤال تتمحور فصوله. والمؤلف في سعيه لأن يقدم الجواب، يستعرض اراءً شتي، بين علماء طبيعة يرون أن التاريخ فوق العلم بكثير، بينما يُشهر علماء التاريخ حججهم علي أنه (علم لا أكثر ولا أقل)، لأن التاريخ هو العلم التجريبي الذي يقوم بتجربة هذه المادة – الإنسان – علي مدار حقب – تجارب – تاريخية مختلفة، تخضع للنجاح في فترات تاريخية مزدهرة وتنال الأخري حظها من الفشل في فترات التدهور والاضمحلال. إلي ذلك يهتم المؤلف بتقديم دليل يقود المهتمين، طلاباً وباحثين، في الإطلاع علي ما شكل المادة التي يقوم عليها مفهوم التاريخ وبوادر الدراسة العلمية له، فضلاً عن رواده… ويفتح لنا باباً علي فوائده.