عائشة تنزل إلى العالم السفلي

في “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” إضافة فلسفية أرادت “بثينة العيسى” من خلالها أن تشير إلى علاقة التلازم بين الحياة والموت، والعالم الدنيوي والأُخروي، في نظرة مغايرة نحو الزمن. هي حكاية أم فقدت ابنها فأرادت الاحتفاظ بذكراه حية بعد أن مات ميتة مأساوية.

إشتري 3 كتب وأحصل علي الرابع مجانا علي جميع الكتب

قسيمة_التخفيض_15

3.000 د.ك

4 متوفر في المخزون

4 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9786140103702
8 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:الدار العربية للعلوم ناشرون
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2012
الترقيم الدولي:9786140103702
  • بيانات أخري
الصفحات: 230
نوع الكتاب: Hardbook
تغليف الكتاب: Softback
التصنيف: , , , , , ,

وصف المنتج

في “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” إضافة فلسفية أرادت “بثينة العيسى” من خلالها أن تشير إلى علاقة التلازم بين الحياة والموت، والعالم الدنيوي والأُخروي، في نظرة مغايرة نحو الزمن. هي حكاية أم فقدت ابنها فأرادت الاحتفاظ بذكراه حية بعد أن مات ميتة مأساوية. ما من شيء أكثر إيلاماً من فقدان شخص حبيب، وما من شيء أفظع من الاضمحلال التدريجي لذكراه، فكيف إذا كان الموت غرقاً وأمام العين. بعد الموت المأساوي لطفلها، ترفض الأم القبول بفكرة الحياة من بعده، فتقرر النزول إلى العالم السفلي عبر الكتابة. وفي طريقها إلى دخول العالم السفلي عليها المرور عبر سبع بوابات وها هي الآن تعبر البوابة السابعة، على عتبة الرحيل الأخيرة ترى العدم يبرق ويشع ويمتص روحها، ولكن، هناك شرط لدخول هذا العالم، أن تخلع عنها جرحها الصريح – ولدها وذكراه.. فهل تستطيع الأم أن تكون خارج هذا الجرح؟ “أي عائشة (لقد صيغت قوانين العالم الأسفل بعناية واكتمال، فلا تناقشي يا عائشة شعائر العالم الأسفل) ولدك هو ألمك، ألمكِ هو أنتِ. الجرح بات له وجهك واسمك ولهاث أنفاسك، لا يعرف الناظر إليك أين يبتدئ جرحك وأين تنتهي صرختك. تتشبثين بأحبال دموعك كما لو خلاصكِ. تتسربلين بحزنك الأبدي وتؤلمين العالم بألمك. ليس بوسع الكون أن يكون ضحيتك يا عائشة. اخلعي جرحك، قبليه بين عينيه وأطلقيه، حرّريه، الثمي طيفه واسمحي له بالرحيل. كل العلائق التي تركتها في البوابات الست السابقة كانت لأجل تهيئتك لهذه، كلها لا تضاهي هذه في الثقل والكثافة. لن يكتب لك الخلاص إلا بتجاوزك لنفسك، امتلئي محبة يا عائشة وأطلقي روحه حرّة، ماذا أنت الآن؟ روح محضة”. وها هي عائشة الآن تعترف بأنها لأول مرة في حياتها “… أنا لأول مرة في حياتي استطعت أن أكونني، بدون أن أكون الزوجة، أو الأم، أو الابنة، بدون أن أكون أي شيء بخلاف ما أنا عليه، روح محضة. إحساسي بحقيقتي الروحية قوي جداً، ولست بحاجة لأن أموت لكي أشعر بذلك… فلأكف عن الكتابة إذن، وأذهب لتجربة العالم…”. وبعد “عائشة تنزل إلى العالم السفلي” أثر روائي ينطوي على جهد كبير على مستوى اللغة والخطاب والتقنيات والدلالات، ولعله أكبر مما تقضي الحكاية، ما يستدعي في المقابل جهداً في القراءة.

  • تسوق من مكتبة ذات السلاسل

اشتريه الأن

اشتريه الأن

  • أسرع طريقة للتوصيل

ستقوم شركات الشحن الخاصة بنا بتوصيل  طلبك لعنوانك الفعلي

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل البريد السريع DHL

سوف تقوم شركة DHL بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل بواسطة Aramex

سوف تقوم شركة Aramex بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

4-6 أيام

  • الدفع اّمن 100%
  • تطبق الشروط والأحكام

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “عائشة تنزل إلى العالم السفلي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *