المماليك أو الرقيق الأبيض كان لظهورهم في التاريخ الإسلامي دور خطير وعظيم في خدمة الخلفاء والأمراء ، ولكن مع تعاظم قوتهم وتمكنهم من السلطة أصبحوا هم القوة الغالبة في الجيش الإسلامي فأخذوا يخلعون الخلفاء ويؤسسون دول خاصة بهم ، حتى ظهروا في مصر باسم المماليك وأسسوا دولة قوية لهم في مصر والشام كان لها دور عظيم في صد هجمات التتار وهزيمتهم ، والقضاء على بقايا الجيوب الصليبية في بلاد الشام ، حتى أفل نجمهم وسقطوا تحت ضربات العثمانيين لهم.
دور هام لعبه المماليك في التاريخ الإسلامي، بدأ مبكرا و تعاظم إلى أن صعد نجمهم و أسسوا دولتهم القوية في مصر و الشام، مساهمة في الجهاد و العمارة و مسيرة الحضارة، صراعات و معارك، أسرار و حقائق، و نزاع أخير بينهم و بين ذئاب الأناضول، يسرد لنا الكاتب و الباحث أحمد سامي تاريخ المماليك منذ البداية حتى النهاية عبر رحلة مشوقة.
يعتبر كتاب صقور المشرق بداية ونهاية المماليك أحمد سامي من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.