فتاة في الثالثة عشرة تموت من اعتداء والدها عليها..
وطفلة في الخامسة تُغتصب وتُقتل والفاعل واحد، لن تصدّق مَن يكون..
وشابّة تُتّهم زوراً بأنّها ساحرة ، ويحكم عليها بقطع رأسها..
وشابّة أخرى تقع ضحيّة الختان الذي لا يزال يمارس حتى يومنا هذا في بعض أنحاء المملكة…
وامرأة تُعنّف وتُحرم من الطعام والرعاية وتُرمى في الشارع لمجرّد أنها أنجبت لذَكَرِها إناثاً فحسب..
لا تزال الأميرة سلطانة، التي تنتمي إلى العائلة المالكة بعاهلها وأمرائها، تميط اللثام عن أحداث تلك القصص الواقعية وسِيَر حياة أولئك النسوة السعوديات بأحداثها المروّعة؛ وترفع وتيرة غضبها ومناشدتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أوضاعهن، وتواكب الجهود الحثيثة التي يبذلنها لاستعادة حقوقهن السليبة.
ولا تزال الكاتبة المتألّقة جين ساسون تواكبها حدثاً بحدث، لتنقل كل ذلك إلى قرّائها الذين لا ينفكّون يطالبونها بالمزيد من الوقائع، في كتاب رابع ضمن سلسلة الأميرة التي حقّقت مبيعات قياسية، وجذبت اهتمام الشرق والغرب.
امرأة لا يمكنها أن تكون ولية أمرها، مهما بلغت من الوعي والإدراك والثقافة والعلم.. يتولّاها أبوها أو جدّها، وزوجها من ثم، وحتّى ابنها القاصر، إذا لم يبق ذكور بالغون!!
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.