هذا الكتاب ليست مذكرات ولا هي بسيرة ، بل صفحات من الذاكرة وأوراق من العمر ، كنت أحرص على تسجيلها والاحتفاظ بها ، تناولت جوانب منها وما قد ينفع الناس وأهل المهنة والأصدقاء والأبناء وتركت ماعداه في طي النسيان.
وأنا في سبيلي لترتيب أوراقي والملفات التي تراكمت في مكتبتي الخاصة عبر سنوات العمل، ولم يكن عندي الوقت الكافي للنظر بأحوالهم.. في تلك الأجواء جاءتني فكرة الكتاب، لماذا تبقى حبيسة الأدراج ؟
أشركت أبنائي بالمشروع ووجدت الترحيب والتشجيع، منهم من حثني على كتابة حكايات حصلت معى أثناء رحلتي مع الصحافة، لها قيمة ومعني وفيها شيء من الإثارة والغرابة ؟.. سألت أحدهم، لماذا التركيز على هاتين النقطتين أجابني.. لأن الناس تريد أن تتعرف على تلك الجوانب في حياتك المهنية.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.