-100%جديد
يسلّط كتاب «خالد سليمان الجارالله… رجل الدولة الهادئ»، الضوء على مراحل مهمة من مسيرة نائب وزير الخارجية الأسبق، السفير خالد الجارالله، متتبعاً النشأة ثم الدراسة والعمل الدبلوماسي.
يختزل إصدار «خالد سليمان الجارالله رجل الدولة الهادئ»، مشوار الراحل نائب وزير الخارجية الأسبق، السفير خالد الجارالله متتبعاً مراحل مهمة في حياته، حيث اعتبر أن الراحل كان عنواناً للدبلوماسية الراقية، ورمزاً للوفاء، وأباً في حضوره وإنسانيته، مشيراً إلى أنه كان يُؤثر خدمة وطنه في كل الأحوال، ويتسم بالقيادة التي ترتكز على الغاية والرقي.
وجاء الإصدار باللغتين العربية والإنكليزية، متضمناً صوراً نادرة، إضافة إلى بعض شهادات الرجال الذين زاملوه خلال عمله.
وفي التقديم للإصدار، يكتب نجله باسل الجارالله كلمات مليئة بالفخر والاعتزاز تحت عنوان «الحازم الباسل»، ويشير إلى أن والده الراحل كان بمثابة مدرسة تلقّى منها القيم والمبادئ النبيلة، ويقول ضمن هذا الإطار: «أي شرف منحني الله أن أكون ابناً لرجل عاش وطنه بكل تفاصيله، وأهدى له عمراً من الإخلاص والتفاني، حتى صار اسمه مرادفاً للوفاء والعطاء. نشأت في كنف والد استثنائي، أحب عمله وأتقن صنعته، وتفانى عقوداً طويلة في خدمة وطنه، كبرت وأنا ألمس دبلوماسيته المعهودة ونبوغه الملموس في تفاصيل حياتي، تعلمت من مدرسته قيماً ومبادئ ستبقى راسخة في وجداني: النزاهة، والأمانة، وحفظ السر، والتواضع، ولين الجانب، وحسن الاستماع قبل القول».
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.