ذاكرة الجسد

باكورة الكاتبة أحلام مستغانمي، التي نالت عنها جائزة نجيب محفوظ للعام 1997 والتي لا تزال من أكثر الروايات مبيعًا في العالم العربي رغم مرور 30 سنة على صدور طبعتها الأولى. هي المدخل إلى عالم الروائية الزاخر بقصص الحب المستحيلة والمتشابكة وإلى نصّها المسكون بهاجس الوطن وبالقضايا السياسية والاجتماعية التي تؤرقه هي إحدى الروايات الأكثر مبيعًا في العالم العربي منذ صدورها عام 1993، تتناول قصّة حبّ غير مألوفة بين خالد، رسّام جزائري، وابنة سي الطاهر، أحد شهداء الثورة الكبار الذي كان رفيقه وقائده في حرب التحرير.

إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب

إشتري كتابين وإحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب من إختيارك

5.000 د.ك

3 متوفر في المخزون

3 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9789953269481
14 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:الأهلية للنشر والتوزيع
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2013
الترقيم الدولي:9789953269481
  • بيانات أخري
الصفحات: 371
نوع الكتاب: Hardbook
تغليف الكتاب: Softback
التصنيف: , , , , ,

وصف المنتج

قرأت رواية «ذاكرة الجسد» لأحلام مستغانمي وأنا جالس أمام بركة السباحة في فندق سامرلاند في بيروت.

بعد أن فرغت من قراءة الرواية، خرجت لي أحلام من تحت الماء الأزرق، كسمكة دولفين جميلة، وشربت معي فنجان قهوة وجسدها يقطر ماء….

روايتها دوختني. وأنا نادرًا ما أدوخ أمام رواية من الروايات. وسبب الدوخة أن النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق، فهو مجنون ومتوتر، واقتحامي، ومتوحش، وإنساني، وشهواني.. وخارج عن القانون مثلي. ولو أن أحدًا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر، لما ترددت لحظة واحدة….

هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها (تكتبني) دون أن تدري.. لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء، بجماليةٍ لا حد لها .. وشراسةٍ لا حد لها .. وجنون لا حد له….

الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور .. بحر الحب، وبحر الجنس وبحر الإيديولوجية، وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها ومرتزقيها، وأبطالها وقاتليها، وملائكتها وشياطينها، وأنبيائها وسارقيها ….

هذه الرواية لا تختصر ذاكرة الجسد فحسب، ولكنها تختصر ذاكرة الوجع الجزائري، والحزن الجزائري، والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي….

وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام، قال لي : لا ترفع صوتك عاليا .. لأن أحلام، إذا سمعت كلامك الجميل عنها، فسوف تُجَنّ….

أجبتُه دعها تُجَنّ.. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين!

لندن ١٩٩٥/٨/٢٠
نزار قباني

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ذاكرة الجسد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *