عزيزي القارىء
عندما تنهض الشعوب وتتقدم فإن نهضتها تبدأ بالفنون بكل فروعها والشعر النبطي هو أحد هذه الفنون ، فلو تابعت الشعر النبطي وتمعنت في معانيه لوجدته معبراً في معانيه عن حياة الشعب وعاداته وتقاليده ، موضحاً ومصوراً الماضي والحاضر في أسلوب واضح ومفهوم عند المجتمع ، كما أن له دور كبير في بطولات ومفاخر وتاريخ أمتنا العربية ومن تراثنا العظيم . وبعد أن نهضت الشعوب وتطورت في فنونها وآدابها وحافظت على تراثها الشعبي ، قام من ألف الشعر النبطي وساهم الشاعر شامان عمر الرشيدي مشكوراً على تأليف هذا الديوان والذي أطلق عليه اسم ( ديوان الأوجاد ) كما يحتوي على قصائد المديح والنصايح والغزل .
وأرجو أن يحوز هذا الديوان على رضا القارىء الكريم …
والله ولي التوفيق.
نجا الرشيدي
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.