جديد
غَرِيبٌ هو الحُبُّ، والله غريب ! وقد يُودي بالفارس الشجاع رمش رقيق، يفعل به فعل السيوف القاطعة، فسبحان من أعطى الغزلان من النِّساء رقةً يصطدنَ بها الأسود من الرجال!
وسبحان من إذا ألقى محبة رجل في قلب امرأة، سكن عينيها فلا ترى سواه، وسكن قلبها فلا يطيب لها نبض إلَّا به، وسكن
رئتيها فكأنها تحتاجه لتتنفس!
غير أنَّ هذا الحُبَّ وإن كان علوياً سماوياً، وأرواحاً قد تعارفت فائتلفت، إلا أن له قوانينه الأرضية التي تحكمه،
ولهذا الغرض كان الكتاب!
خولة –
جيد