تدور أحداث الكتاب في 15 فصل عن رحلة للمؤلفة الإنجليزية “مونيشا راجيش” في 3 قارات مختلفة “أوروبا، أمريكا الشمالية، آسيا” خاضتها من خلال استقلال 80 قطارا “بتلف البلاد وتحكي عنهم من خلال مشاهدتها الشخصية من شباك كُل قطر فيهم” لَفت العمل انتباه “سحر” فجعلها تتحمس للانتهاء من ترجمته في أبهى صورة “خاصة إنه بيحكي عن أماكن المعلومات عنها قليلة، زي التِبت، وكامبوديا، ومناطق في كوريا الشمالية نادرًا ما حد تطرق ليها” طريقة السرد القصيرة المكثفة ساعدت المُترجمة المصرية على العمل باستمتاع.
أرادت “راجيش” وضع القاريء في تجربة حقيقة من خلال رحلتها بين الدول التي بدأت “من بلدها في انجلترا ثم باريس ومن بعدها عدد من دول أوروبا، ثم سفرها للصين وكندا وآسيا مرة تانية”، كان التركيز في العمل أكثر على العادات والتقاليد والمعالم الآثرية وطبيعة الحياة في دول آسيا “يمكن عشان اندهشت من المشاهد هناك أكتر من أوروبا اللي عايشة فيها” غرقت المترجمة المصرية في تلك التفاصيل لفترة طويلة “خلاني شخصيًا أتعرف على أماكن جديدة، حتى البلاد اللي سافرتها لقيت فيها حاجات مكنتش أعرفها”.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.