كثيرًا ما قال “لويس لامور”، أحد المؤلفين المفضَّلين بالنسبة لي: “لا يمكن أن تحكم على شخص إلا في ضوء الزمان والمكان اللذين عاش فيهما”. وعندما تنظر إلى “نابليون هيل” في ضوء هذا، ستجد أن إنجازاته التي حققها ليس لها مثيل.
لقد أعد “دون جرين” ذو العقلية الخصبة، بالإضافة إلى خبرة “ديف ويلداسين” الناشر الخاص بي، هذا الكتاب وقدماه في أربع طبعات. شرفت بأن سخّر هذان الرجلان الموهوبان موهبتهما ووقتهما وطاقاتهما لهذا المشروع. يرجى أن تلاحظوا أن الأعمدة المقدمة في هذا الكتاب تعرض كما هي دون تغيير للمطبوعات التي نُشرت فيها حول العالم. وفي الوقت الذي أخطُّ فيه هذه الكلمات، يكون بعض من هذه الأعمدة قد تخطى عمره عقدًا من الزمان، لكن الحكمة أبدية، والسياق يثير نقاطًا تبعث على الاهتمام.
لقد صُمِّم هذا الكتاب من أجلك؛ فالحكمة التي تملأ صفحاته نابعة من التجربة، والعديد من هذه التجارب مؤلمة ومكلفة. فإذا كان بإمكانك التعلم من ألم شخص آخر وما تكبَّده، فأنت شخص حكيم بالفعل. وسأشجعك على قراءة هذا الكتاب، من الغلاف للغلاف، وأن تحتفظ به أيضًا كنص مرجعي, مستخدمًا الأقسام والأعمدة المنفردة بوصفها مصدرًا لك يمكنك العودة إليه مجددًا عندما تتطلب رحلة حياتك بعضًا من الحكمة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.