ذهبت غالية إلى حيث أشارت لها خلدة فوجدت ناصر مستنداً إلى شجرة، وقد أشعل ناراً بسيطة، من الواضح أنها قد أشعلت منذ مدة طويلة فخفتت نارها، وقفت غالية فترة ليست بالقصيرة فلم يشعر ناصر بوجودها حتى قالت:
لي صاحبٍ ما يغفر لصاحبه زلة ** ويا ويل من له صاحبٍ قاسي
إن كان ((سامحني)) تشفي العلة ** تراني غلطان من ساسي الراسي
وش قولك بالهوى نصه أو كله ** أنت تتبع العقل ولا الإحساسي
فرد عليها ناصر:
لي صاحبٍ ما يقدر المقادير ** ولا يحفظ لصاحبه مكانه
وأنا أقدر اللي يحمل لي التقدير ** وأصون اللي يصون الأمانة
أما أنت يا صاحبي وصفك خطير ** ولا أقبل منك…..الإهانة
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.