إن البحث عن الحقيقة .. غير مطلوب .. لأنه غير مجد. فماذا لو توصل الناس إلى الحقيقة .. هل سيقرون بها جميعا ويسلمون ؟! أم أن كل فريق سيفسرها كما يشاء له هواه .. وتشتهي بغيته .. ويحقق مآربه .. ؟! قد تكون الحقيقة عدة حقائق, لا واحدة ولا ألفا, ولكن هذا الفريق لا يريد الإعتراف بأي من الحقائق التي تعترف بها الفرق الأخرى, الحقائق .. مثل عيال الأرصفة .. وأولاد الشوارع, كثيرون ومزعجون, وكذلك الحقائق.. كثيرة ومزعجة.
هذا الكتاب يبحث عن الحقيقة بطريقته, لا يزعم امتلاكها وإن كان يحاول إضاءة أحد وجوهها عبر سياحة متأنية وراسخة في مظاهرها الوجودية كالإبداع الشعري , والسياسة والمرأة وعشق الأماكن والمدن والتعاطف مع الروح الإنسانية والإيمان بوحدتها, وكلها مظاهر للطموح البشري في العيش بسلام ومحبة. ان البحث عن الحقيقة غير مطلوب لأنه غير مجدِ، فماذا لو توصل الناس الى الحقيقة .. هل سيقرون بها ويسلمون؟! ام ان كل فريق سيفسرها كما يشاء له هواه.. وتشتهى\ي بغيته .. ويحقق مآربه؟! فى حكاوي الكويتي .. يبحث صالح الشايجى عن الحقيقة بطريقته، ولا يزعم امتلاكها وان كان يحاول ان يضيء احد وجوهها عبر سياحة متأنية وراسخة في مظاهرها الوجودية كالإبداع الشعري، والسياسة والمرأة وعشق الأماكن والمدن والتعاطف مع الروح الانسانية والايمان بوحدتها، وكلها مظاهر للطموح البشري في العيش بسلام ومحبة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.