حزب البعث وفشل القومية العربية

يتناول الكتاب التطوّر التاريخي والتدرجي لولادة حزب البعث العربي الاشتراكي حتى تاريخ تأسيسه الرسمي في 7 نيسان عام 1947، في كلٍ من سوريا والعراق ومصر، وقد حرص الكاتب على وضعها في نصوص مستقلّة يضيء من خلالها على حياة ودور أبرز مؤسّسي الحزب ومبادئه الأساسيّة والإيديولوجيّة، ومواقفه السياسيّة تجاه الوحدة مع مصر وقضيّة فلسطين وغيرها من القضايا التي كان لحزب البعث دوراً فيها.

إشتري 3 كتب وأحصل علي الرابع مجانا علي جميع الكتب

قسيمة_التخفيض_15

3.500 د.ك

2 متوفر في المخزون

2 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9786140135819
6 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:الدار العربية للعلوم ناشرون
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2023
الترقيم الدولي:9786140135819
  • بيانات أخري

وصف المنتج

يتناول الكتاب التطوّر التاريخي والتدرجي لولادة حزب البعث العربي الاشتراكي حتى تاريخ تأسيسه الرسمي في 7 نيسان عام 1947، في كلٍ من سوريا والعراق ومصر،
وقد حرص الكاتب على وضعها في نصوص مستقلّة يضيء من خلالها على حياة ودور أبرز مؤسّسي الحزب ومبادئه الأساسيّة والإيديولوجيّة، ومواقفه السياسيّة تجاه الوحدة مع مصر وقضيّة فلسطين وغيرها من القضايا التي كان لحزب البعث دوراً فيها.
وجاء في نصّ الكتاب ” ‎يبدو العالم العربي اليوم وكأنه سجين ماضيه القديم، ويبحث بشكل مستمر عن كافة الوسائل والطرق المستقلة لكي يبني مستقبله. وتحت سيطرة الحكم العثماني ثم الأوروبي، نادراً ما كانت هذه الشعوب العربية تقرر مصيرها بنفسها، والحدود التي نعرفها اليوم قد تمّ رسمها من قِبَل فرنسا وبريطانيا. واتفاقيات سايكس- بيكو لا زالت في صميم جميع نزاعات الشرق الأوسط.
شاهدنا بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء حركة تحرير المستعمرات، ولادة أيديولوجية قومية عربية في حزب البعث، ولكتاب فاروق المصارع الفضل الكبير في وضع تلك الحركة في إطارها التاريخي.
البعث في نموذجه السوري، أو العراقي، وحتى المصري الناصري، أيقظ آمالاً عظيمة في اليقظة وفي المشاركة لدى العرب، ولكنه في نفس الوقت أصبح السبب الرئيسي الكبير في السقوط في الوهم. فالقوميات القُطْرية كانت أقوى من الإرادات الوحدوية، لذلك سقطت الأحزاب البعثية بسرعة في صراعات، وفي حروب في خدمة متسلِطَيْن مستبدَّيْن: حافظ الأسد في سورية، وصدام حسين في العراق.
وفي الوقت الذي تقع فيه المجتمعات العربية تحت جبروت القوى الإسلامية، وحتى الجهادية، يتساءل فيه فاروق المصارع عن ضرورة، وعن أهمية، أيديولوجية البعث اليوم، متجاوزاً جميع أخطائه وفشله، فقد كان البعث يطمح في توحيد جميع العرب مهما كانت دياناتهم، لكي يعيشوا سويةً في عالمٍ موحّد ومتجدد.
تبقى العروبة حقيقة واقعية، وهوية حيوية رغم عواصف المنطقة، ولكن يبقى السؤال: ما هو مكانها اليوم في عالم العولمة، وماذا يمكنها أن تقدم؟ هذا هو السؤال الذي يحاول فاروق المصارع الإجابة عليه”.

  • تسوق من مكتبة ذات السلاسل

اشتريه الأن

اشتريه الأن

  • أسرع طريقة للتوصيل

ستقوم شركات الشحن الخاصة بنا بتوصيل  طلبك لعنوانك الفعلي

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل البريد السريع DHL

سوف تقوم شركة DHL بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل بواسطة Aramex

سوف تقوم شركة Aramex بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

4-6 أيام

  • الدفع اّمن 100%
  • تطبق الشروط والأحكام

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حزب البعث وفشل القومية العربية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *