جاهرة العاصي

رواية اجتماعية قد تفاجئ الكثير من الناس فهل يعقل أن نجد تلك الشخصيات بيننا.
لو دققت في الواقع تجد الواقع اشد وأمر !
نعم في الحقيقه الكثير من جاهرة ولربما جاهرة العاصي ، تقدم الروائية بدرية التنيب بأسلوبها البسيط دراما متميزة عن هذه الشخصية المركبة القاسية.

أنا حامد مطاوع سالم، قدر الله لي أن أكون ابناً لسيدة قد يعرفها الكثير منكم معرفةً جيدة، وقد يمر اسمها مرور الكرام على بعضكم.

لا بد أن الكثير منكم يعرفون من هي أمي؛ إنها جاهرة العاصي. نعم جاهرة العاصي، هي من جعلت من يعمل معها يقف على رجل واحدة، خوفاً منها وطمعاً برضاها، وإلا فالويل كل الويل لمن يعصي أوامرها، ولكن لا تظنوا أن من يطيعها سيرتاح؛ فالراحة لمن يعمل معها صعبة المنال؛ فهي كالعقرب لا تأمن من لدغتها متى أمنت لها أو غفلت عنها.

قد تقولون إنها أمك، وأنت كنت قاسياً جداً عليها … ولكن سأترك لكم الحكم عليها بعد أن تنتهوا من قراءة بعض من مذكراتي، ولكم الحكم في نهاية القصة.