بروتوكولات بيت الحكمة

ما هي عهود بيت الحكمة “البروتوكولات”؟ ولماذا سُربت بطريق الخطأ المتعمد؟ ومن كتب هذه “البروتوكولات؟” وكيف تم إنقاذ “دفتر ملخص الحكمة؟” وماذا يحتوي من خطط مكتوبة؟

في كتابه “بروتوكولات بيت الحكمة” يكشف الكاتب الدكتور أسامة سيد قاسم عن تسريبات بروتوكولات حكماء إبليس المتعمدة في نهاية القرن التاسع، وعن مخططات مخيفة وشديدة الخطورة يجب على بلداننا الاستعداد لها ومواجهتها. 

يُشرّع هذا الكتاب الأبواب لتشكيل قناعات جديدة تسهم في معالجة الأوضاع المأزومة، بعدة فكرية تنفتح معها الآفاق لولادة أنماط وأساليب مختلفة من التفكير والتأليف.

قدم الدكتور أسامة سيد قاسم لكتابة “بروتوكولات بيت الحكمة” بتعريف وفيه يقول: ” قد أذن لی في هذا الكتاب بنشر الحقيقة ليعلم من قد انصهر من البشرية أو في طریقه إلى الذوبان في إناء التضليل والخداع والافتتان تحت مسمى الحرية والإخاء والمساواة مدى ما يضحيه،  وعلى مدار التاريخ الحديث قلة منتجبة من خلق الله أقسمت على وقف طوفان العبودية والعداء والتمايز الذي نشره أتباع الشيطان وليصبح هذا الكتاب مرجعاً لكل من انطفأت أنوار حضارته وثقافته وحتی ديانته، واستبدلت بنور نار خلق إبليس الذي هوی بنا إلى مستوی أخلاقي ومعرفي موحّد ومتحكّم به ليدفع الناس من تلقاء أنفسهم على الإلحاد برب العزة والعياذ (بالله) ومن ثم إعادة صياغة البشرية لتصبح معاييرها وأخلاقها وموازين عدلها مطابقة لطبيعته فننقاد تحت وهم حرية الإرادة إلى الإدراك أنه هو المرجع والأساس لعنه (الله) وهو من خلق الدنيا لعنه (الله) وهو من نستوجب عبادته والعياذ (بالله). كتبت هذا الكتاب لأن الوقت قد حان وأن الحصاد قد بدأ وأنهم أقوی من أن يهزموا هذه المرة، لذلك يّعدُّ ما ستفرأه في هذه السطور تسريباً متعمّداً لما وقع بين يديَّ من بروتوکولات بيت الحكمة وما هى إلا نقيض لاتباء الشيطان وملامح الخطة المرسومة  للقضاء عليه وعلى عبادة ماله ومادته”.