الوجه الآخر لزعماء حكموا العالم

بالبساطة و النفوذ يعيشون .. وبالمال والجاه يتمتعون .. وبالشهرة و الأضواء يتألقون .. هكذا هي حياة الملوك و الرؤساء و الزعماء كما تبدو للكثيرين .. ( لم لا ) .. هم يطلون على العامة من الشعب أمام الميكروفونات وعلى الشاشات .. بكامل العظمة و الهيبة و الأبهة .. و بالرغم ذلك .. يبقى الجانب الآخر من حياتهم مثيراً للفضول .. و تتكرر الأسئلة و تكثر من عينة :
ماذا يفعل الحكام بعيداً عن أعباء الرسميات و البروتوكولات التي تجبرهم بقواعدها الصارمة ؟ .. ماذا يفعل الحكام في حياتهم الخاصة بعيداً عن فلاشات التصوير وعدسات الكاميرات التي تلاحقهم أينما ذهبوا ؟ .
و كثيرة هي الكتب والمؤلفات وحتى الرسائل العلمية التي تتطرق إلى الجانب الرسمي من حياة الحكام والمتعلقة بقراراتهم السياسية والاقتصادية بشأن شعويهم .. ومن ثم كيفية اتخاذها مع التعرض بالرصد والتحليل لنتائجها السلبية و الإيجابية .. في أحيان قليلة .. بل نادرة تلك التي تتعرض لحياة الحكام بعيداً عن نشاطهم الرسمي من لقاءات ومقابلات تأتينا في نشرات الأخبار و صفحات الجرائد اليومية .. وتجاهلنا أنهم في النهاية بشر لهم حق أن : يفرحوا و أن يحزنوا .. يحبوا ويكرهوا .. يتألموا ويستمتعوا .. يَغضبوا ويُغضبوا .
و من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي نتعرض فيه إلى الجانب الآخر بل .. والخفي من حياة الحكام ولا يعلم عنه الكثيرون أي شيء..مهمتنا رسم بورتريه بريشة الكلمات..نجرد فيه الحكام من ألقابهم و مناصبهم الرسمية..و نجعلهم مجرد أشخاص عاديين يعيشون حياتهم بشكلٍ طبيعي جدَّاً دون قيد يلزمهم..أو أوامر تعيقهم..سنكشف حقيقة هؤلاء الحكام الذين شكلوا الرأي العام العالمي كثيراً بأفكارهم..وسياستهم..وقراراتهم..لتكتشف من خلال صفحات الكتاب
” الوجه الآخر لزعماء حكموا العالم “