نفذ
ستبقى الدبلوماسية التي تمارسها وزارات الخارجية في الدول موضوعاً يشغل المجتمعات على الرغم من ظهور ما يسمى الدبلوماسية العامة في المرحلة المعاصرة من تطور الدول. لقد كرست الدبلوماسية الرسمية تقاليد عمل وأعراف وأفكار ومفاهيم ونظريات غنية، وعرفت مفكرين في هذا الحقل تركوا بصماتهم على هذا الفن في إدارة العلاقات بين الدول. يؤرخ هذا الكتاب للمفكرين في هذا الحقل بدءاً بـِ مكيافيللي مروراً جوتشيارديني وغروتيوس ورتشيليو وويكيفورت وغالييه وساتاو ونيكلسون، وانتهاء بـِ كيسينجر. مرحلة تشغل نحو ستمئة عام ربما هي الأغنى في تاريخ البشرية. سيجد الباحث والعامل في هذا الميدان والقارئ العام الكثير مما هو مفيد في حلّ مشكلات كثيرة على المستويات كلها بالتفاوض هذه الكلمة التي يمكن أن تختصر علم الدبلوماسية وفنها معاً.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.