منذ أحداث ١١ سبتمبر حدث توسع هائل في مجال صناعة المرتزقة، ونمت هذه الصناعة من عشرات الملايين إلى عشرات المليارات من الدولارات في صورة عقود حربية.
في الوقت ذاته، تظل هناك تساؤلات كبيرة تحتاج إلى إجابات أهمها: لماذا تختار دول قوية مثل الولايات المتحدة أن تعين قوات عسكرية خاصة بعد مضي قرون على حظر تلك القوات ؟ وهل تؤدي خصخصة الحرب إلى إحداث تغيير في طبيعة الأعمال الحربية، وإذا كان الأمر كذلك، فهل يؤثر هذا في المخرجات الاستراتيجية ؟ وما الذي تنبئ به خصخصة القوات العسكرية فيما يتعلق بالعلاقات الدولية؟
يحاول هذا الكتاب الإجابة على هذه التساؤلات ويسلط الضوء على الأسباب، والكيفية التي جعلت مجال الجيوش الخاصة – أو كما يطلق عليه كثيرون جيوش المرتزقة – يعود من جديد في العصر الحديث. ويقدم فهم أفضل لهذه الصناعة لمعرفة مزاياها وأخطارها.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.