نفذ
ثلاثية زيزا – الجزء الثالث
يصعب علينا ونحن نقرأ (المخبول) ألا نستحضر قصة الصبي الوديع زيزا في (شجرتي شجرة البرتقال الرائعة) و(هيا نوقظ الشمس)، وألا نتورط في التعاطف معه، ومع مواقفه وقراراته وقد غدا فتًى في العشرين من عمره. إذ لم يتخل الفتى (زيزا) أو (زاي) عن وهج أحلامه الذاتية فلم يكف عن البحث عن معنى لحياته، ونحت مغامراته الشخصية في عالم معاد له، حتى صار ينعت بالمتشرد.
واجه (زاي) الأسرة والمدرسين والقساوسة وأصر على اتباع حلمه والبحث عن سعادته. إنها قصة مؤثرة من أبدع كتابات جوزيه مارور التي قلما نجد لها نضيرًا من حيث فتنة القراء بها واهتمام النقاد بطرافتها الفنية لأنها، بكل بساطة، تمس المشترك الإنساني: الحب والحلم.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.