نفذ
مع اقترابنا من شفا هاوية الانتشار النووي المنفلت من أي ضوابط حتى الإرهاب النووي، يجب أن نتذكر أن هيروشيما وناغازاكي تمثلان قوة الأسلحة الأشد فتكاً التي سنراها في حياتنا على الأرجح. بهذه الكلمات تبدأ رواية “تشارلز بلغرينو” الموثقة بشهادات حية وأسماء وشهود عيان ناجين يروون ما حدث للبشر والحجر تحت القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا فوق هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية. لم يكن تسوتومو ياماغوتشي الناجي الوحيد الذي تمكن من اختبار الانفجار مرتين والنجاة منه، كان حسن الحظ المحض المطلق هو الذي أنجى أولئك الذين سَلموا من تلك القنابل الأميركية رغم وجودهم ضمن مسافة قريبة من نقطة التفجير لحظة سقوطها. فقد كان هؤلاء في مأمن من أشعة غاما والأشعة الحمراء المميتتان فقد شاء القدر أن يكون هؤلاء الناجون في مواقع تمكنت من امتصاص الصدمة الطبيعية للانفجار من دون أن تؤثر على من فيها.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.