هذه رواية عن الحب والصداقة والخيانة، عن الالتزام السياسي والحرب، عن سقوط الشعارات وعن التناقضات في عالمِ فقد نقاءه إلى الأبد، حيثُ تنتهي تلك العناوين العريضة الى حيوات عبثية في عاديّتها. إنها رواية عن هؤلاء الذين ظنوا بأنهم مختلفون، ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثةٍ واحدة تقلبُ المشهد رأسًا على عقِب.
السندباد الأعمى هي الرواية العاشرة لـ بثينة العيسى وهي صادرة عن منشورات تكوين.
قالوا عن السندباد الأعمى
هي رواية الثنائيات الضدية بامتياز؛ الوفاء والخيانة، الأمان والخوف، الطفولة والشيخوخة، الانتماء والضياع، القبح والجمال، الشك واليقين، البوح والكتمان، التحقق والتلاشي.. وغيرها! لا شيء محسوم، حتى بعد انتهاء السطور الأخيرة بكلمة “تمت” ترى أن لا شيء تم. هل وقعت الخيانة؟ هل قتل نواف عامر، هل أحب نادية. هل يحب فواز مناير، من الجاني ومن الضحية! أم الجميع ضحايا للجميع. – علاء فرغلي / روائي مصري.
في “السندباد الأعمى” وجدت نفسي ألهث وراء الأحداث التي كانت المؤلفة تُبدع في سردها، غير عابئ بالوقت الذي يمر بي إلى أن أتممتها، واضعاً في اعتباري العودة لقراءتها ثانية – نجم عبدالكريم / إعلامي كويتي – جريدة الجريدة
بثينة العيسى تضرب لنا خير مثال عن فن تحويل حكاية عادية إلى رواية غير عادية. شريف متولي، قارئ، جودريدز
التحدي الأكبر لدى أي كاتب -موهوب بالأساس- هو العثور على صوته الخاص، الوصول لأسلوبه الفريد الذي يميزه، وأعتقد أن بثينة نجحت في ذلك بوضوح. محمد جمال، قارئ، جودريدز
تخيلتُ الرواية بحذافيرها! كأنها مسلسل تلفازي قصير يُعرضُ أمامي، أو كأنني شَهِدتُ الأحداث التي حصلت مع الشخصيات بأمِّ عيني، شَمَمْتُ فيها رائحة البيوت والشوارع والديوانيات، سَمِعتُ أنغام العود والعدنيات، تذوقتُ معهم اللحم المنتوف والدقوس، لقد كانت جميع نهايات الفصول تحمل كمّا كبيرا من الشّجن وبعضها معقّد لا تقوى على الإحاطة بتفاصيله.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.