نفذجديد
كل قصة هي بمثابة رسالة مكتوبة إلى النفس، تدفعها إلى الإجابة عن تساؤل يؤرق الروح ويجعلها على أهبة الاستعداد لخوضِ نقاشٍ مؤجل منذ زمن.
يكتب د. عادل أحمد الزايد برغبة شديدة في طَرق أي بابٍ يحجب النفس عن صاحبها وفتح مساحة للقفز بين الأفكار والتأملات التي قد تغير نظرتنا في الحياة في أية لحظة.. كل ذلك مع مزيجٍ خاص من الدراما الممتعة حين نجلس إلى كل شجرة ونقرأ فكرة كل حكاية في محاولة غاية في المتعة لفكِّ شفرة رسائلها.
وتصحبكم خلال تجوالكم مع هذه القصص المصممة “هيا النجار” التي حوَّلت تلك الحكايات إلى رسومات تقربكم من المكان والأحداث.
في الحياة تتبدد الكثير من الأحلام وتظهر أحلامٌ أُخرى. تأخذنا إلى حياةٍ جديدة تمامًا غير التي كنا نعرفها.
هنا نخوض رحلات بحثٍ من نوعٍ خاص، في كل مرة شجرة زيتون مختلفة، حيث نشُمُّ رائحة الأمل، ونلمس بأناملنا ما بقي من الحلم. ها نحن على بعد خطواتٍ منه، قبل أن يتلاشى وتتبدد قدرتنا على إيجاده مرة أخرى.
في هذه المجموعة القصصية “الزيتونيات”:
يتعلق أصحاب الحكايات بأحاديث عن الماضي، عن ذكريات الطفولة وأيام التكوين الأولى، بعد أن صاروا يحاولون التعايش مع حاضرٍ غريب تم فرضه عليهم فرضًا.
هذه الحكايات تفتح لنا آفاقًا مختلفة للتفكير والتأمل الطويلين، وتعود بنا إلى ذكرياتنا البِكر الأولى، قبل أن يطمث ملامحها الواقع، ويغتال براءتها صراع الحياة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.