هذا بالإضافة إلى الكثير من إخوانى العرب الذين لم يستطيعوا حضور كورساتى فى مصر؛ نظرًا لصعوبة سفرهم وإقامتهم خارج مصر فى شتى أنحاء العالم، والذين طلبوا منى مرارًا أن تكون الدورة فى شكل كتاب، وليس من هم خارج مصر فقط، بل من داخل مصر فى المحافظات المختلفة، والذىن لا تسمح ظروفهم بالحضور؛ ولذلك أصبح لدى الدافع الكبير لخدمة هؤلاء الذين يبحثون عن الطريق للتغيير الحقيقى، والذين أتعبهم وأحبطتهم محاولاتهم فى تغيير أنفسهم بقوة الإرادة وحدها، وكما أقول دائمًا: قوة الإرادة وحدها لا تكفى.
عليك أن تعرف أن هذا المنهج التفكيرى من أقوى المناهج التى يمكنها مساعدتك فى تغيير نوعية أفكارك واتجاهاتك ومشاعرك وسلوكياتك، كل ما عليك أن تقرأ الكتاب بدقة وتمعن مطبقًا ما فيه يومًا بعد يوم، وستجد ما لا تتوقعه من التغيير.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.