‘الطريق إلى الحبّ’ عنوان مغرٍ لكتاب لافت ينطلق من فكرة ‘أن الله هو الخالق, وأنّ الله هو المحبة, وأنّ الإنسان إنما يأتي إلى هذه الأرض كي يتعلّم كيف يعيش, وكيف يبدع, وكيف يحبّ’.
بمعنى آخر إنّ الإنسان يأتي إلى هذه الدنيا كي يتعلّم الخلق بعقله, بالإضافة إلى يديه وجسده
من هنا كان عليه أن يتعلّم كيف يخلق, كيف يبدع, كيف ينشئ, وأن يتعلّم أيضاً كيف يحبّ.
يحدّد جيكارينتسيف ثلاثة مراكز للحب عند الإنسان: الأوّل هو منطقة الحوض التي تصل بين الناس فيزيائياً, والثاني هو منطقة القفص الصدريّ حيث موطن المشاعر والعواطف,وعبر هذه المشاعر يتصل الناس, والثالث هو الرأس حيث تعيش الأحاسيس الدقيقة التي يتصل الناس عبرها بالعالمين المرئي وغير المرئي, أي مع الكون كله.
ويصوّر الكتاب تطور أحاسيس الحبّ, وارتقاء مشاعر الإنسان منذ الطفولة, حيث يحب الإنسان في السنوات السبع الأولى عبر التحت ‘المركز الأول, الحوض’, وفي السنوات السبع الثانية عبر الوسط ‘المركز الثاني, القفص الصدري’, وفي السنوات السبع الثالثة يتعلم أن يحبّ عبر الفوق ‘المركز الثالث, الرأس’.
فإن أنت فتحت أبواب ذاتك ونوافذها على مصاريعها, واحتضنت العالم كله, ولم ترفض أي شيء, عندئذ يظهر لك نور المعرفة ونور الحبّ.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.