إنه في يوم الخميس الموافق الواحد والثلاثين من شهر أغسطس عام 1976 (العاشر من شعبان عام ١٢٩٣) تم عزل السلطان مراد الخامس عن العرش بعد أن تولاه لمدة ٩٣ يوما.
وتولى مكانه السلطان العثماني الرابع والثلاثين عبدالحميد خان، وفي يوم 7 سبتمبر تسلح السلطان الجديد بسيفه في جامع السلطان أيوب، وسار بموكبه الاحتفالي العظيم من أجل زيارة قبور أجداده، ودخل المدينة من باب أديرنه، وبينما هو في طريقه نحو قصر طوب قابي، خرج على الساحل مئات الآلاف من الناس في مظاهرات ضد السلطان.
وي تلك الأثناء كانت سفن الأسطول البحري تحيي السلطان الجديد بإطلاق قذائف مدافعه. وكانت قذائف المدافع من كل مكان في اسطنبول تعلن عن تولي العرش، وجلس عبدالحمید خان على كرسي العرش الذهبي الذي صنع لـه أمـام بـاب السعادة وأحد جميع رجال الدولة يبايعونه الواحد تلو الآخر. وقبل السلطان بيعة الصدر الأعظم وشيخ الإسلام ورجال الدولة العظام في حجرة العرض.
وعندما علم عبد الحميد خـان بـخـبـر نـقـل أخيه مراد الخامس إلى قصر تشيراغان، ركب زورق السلطنة وذهب إلى قصر ضولمة باهتشة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.