نفذ
إنه ذلك العَبد الصالِح الذى آتاه اللهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِه.. وَعَلَّمَهُ مِن لَّدُنه عِلْمًا خاصاً آثره به عن غيره. الحديث عنه من أكثر المسائل الخلافية والجدلية بين المُسلمين على السواء.. عامتهم وخاصتهم من العُلماء بمختلف تخصاصاتهم الفقهية والشرعية.. فعلى مدار تاريخنا الإسلامي أصبح «الخلافُ» مُرادفاً آتياً و لابُد عند ذكر اسمه.. إنه سيِّدنا «الخَضِر».. الذي أصبح «الجدلُ» بيننا مفتاح كل ما له علاقة به.. مساحة الاختلاف مليئة بكثيرٍ من الأقاويل.. والمزاعم.. أما مساحة الاتفاق فهي للأسف قليلة جدًّا.. ويأتي حديثنا عن الخَضِر عليه السلام من خلال هذا الكِتاب انطلاقاً من مساحتي الاتفاق والاختلاف حوله.. لنحاول أن نعرف هل كان: «نبياً؟.. أم عبداً؟.. أم ملكاً من ملائكة الرحمن؟» هل: «مات.. أم مُخلَّدٌ.. ما يزال حياً يُرزق؟» ونعرض بالبحث والتحليل لكافة الأحاديث والأقاويل الواردة بشأنه في محاولةٍ متواضعةٍ منا للإجابة عما يحيط به من أسئلةٍ ومزاعم.. وأقاويل.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.