الحضارة اليمنية جوهرة نادرة بين حضارات العالم القديم، فهي تتناظر وتلتقي، بإطارها العام مع تلك الحضارات، لكنها تنفرد عنها بخصوصيتها التي تُعطيها مكانة خاصة بينها.
صدر كتاب الحضارة اليمنية عن منشورات تكوين ودار الرافدين في مجلدين، ضمن كتب ثقافات وحضارات متنوعة ومتميزة تضم باقي كتب خزعل الماجدي.
نبذة عن كتاب الحضارة اليمنية
في كتابه الحضارة اليمنية خزعل الماجدي يؤكد أن هذه الحضارة استطاعت ترويض بيئتها الجغرافية والمناخية لصالح بناء قاعدةٍ زراعية متقدمة رغم تذبذب أمطارها الموسمية وعدم وجود أنهارٍ فيها، وقد دفع ذلك بها نحو الإبتكار العبقري لبناء السدود العظيمة والصهاريج والأحواض الصخرية، ثم التحكم بسيول الطمي والأمطار وخلق بيئة زراعية خصبة تكفّلت بتوفير معظم غذاء أهلها طيلة زمن تلك الحضارة.
ثم منحت أرضها، دون بقاع العالم كلّه، مصادر البخور واللُبان واللادن والمرّ والعطور والتوابل، فصارت اليمن مركز العالم التجاريّ بها ، ومنحها هذا المنجز فرصة التلاقح مع حضارات وشعوب العالم.
هذا الجزء الأول من الحضارة اليمنية يصفُ ويحلّل ويناقشُ بثمانية فصولٍ مزودة بالمراجع والجداول والصور، سبعة منها مخصصة لعناصر هذه الحضارة وهي العناصر (الجغرافية، التاريخية، السياسية، القانونية، العسكرية، المدنية، الإقتصادية)، ويقدّم لها بفصلٍ تمهيديّ هو عبارة عن مدخلٍ لليمن والتعريف به وبمراجع الدراسات الخاصة به، والعلماء الذين عملوا على تنقيب آثاره وتدوين وقراءة نقوشه المكتوبة.
وسيتناول الجزء الثاني بقية عناصر هذه الحضارة مع فصلٍ ختاميّ لمعايرتها والحكم عليها وعلى منجزاتها.
في الجزء الثاني من كتاب الحضارة اليمنية يستكمل صورة هذه الحضارة بتسعة فصولٍ جديدة، بعد الفصول الثمانية للجزء الأول، حيث يصفُ ويناقشُ ويحللُ ثمانية عناصر من حضارتها هي العناصر (الفكرية، الإجتماعية، النفسية، المادية، الدينية، العلمية، الفنية،الأخلاقية) ويختتمها بفصلٍ خاصٍ بتقييمها وذكر منجزاتها المتفردة.
وبذلك نكون قد قدّمنا، في الجزئين، كامل عناصر الحضارة التي درجنا على تقديمها في كتبنا عن الحضارات كلّها.
ولابد من القول أن الإنسان اليمنيّ صنع حضارة عظيمة واستطاع أن يقدّم، في سبيكة واحدة متقنة السبك، الكثير من المتوازيات أو المتناقضات التي جمعها بعبقريةٍ نادرة، فهي حضارة خضراء بين الصحارى والبحار، وبين الممالك والقبائل، وبين المدن والقرى، وبين العبادات القديمة والتوحيدية، وبين الزراعة والتجارة، وبين التوق لتوسيع نفوذها والإنكماش على ذاتها، حضارة سادها توتّرٌ خلاّقٌ أنتج، في جدله ، حلولاً جديدة تنمُّ عن عبقريةِ شعبها وقدرته على التكيّف والإبتكار.
الكتاب استعان بأفضل وأكثر البحوث العلمية أكاديمية، وكانت رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه عن اليمن عوناً لنا على تقديم صورة علمية عن هذه الحضارة، وهو ماجعلنا نبتعد، كليّاً، عن جميع المرويات الدينية والتاريخية بسبب عدم دقتها، وكانت الآثار فقط هي سبيلنا للبحث، مزودين الكتاب بأفضل ماتقصيناه من صورٍ وجداول وتعاريفٍ موجزة.
الحضارة اليمنية (الجزء الأول والثاني)
11.000 د.ك
الحضارة اليمنية جوهرة نادرة بين حضارات العالم القديم، فهي تتناظر وتلتقي، بإطارها العام مع تلك الحضارات، لكنها تنفرد عنها بخصوصيتها التي تُعطيها مكانة خاصة بينها.
إشتري الكتاب الأن وإحصل على 1 نقطة
1 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789922671703 |
الصفحات: | 1160 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | منشورات تكوين |
دولة النشر: | Kuwait |
المؤلف: | د. خزعل الماجدي |
عام النشر: | 2022 |
التصنيف: | التاريخ و العلوم , الدراسات , الكتب العربية , التاريخ , الحضارات والمدن وعلم الآثار , الدراسات , دراسات تاريخية |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 1.520 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 6.5 × 17 × 24 سنتيميتر |
دور النشر |
عن منشورات تكوين
تكوين هي مركز ثقافي متعدد الأذرع مقرُّه الكويت، تأسَّست في مارس 2016، وتتألَّف من مكتبة ودار نشر، ومحترَف للكتابة الإبداعية ومنصَّة ثقافية. تصنِّف تكوين نفسها كواحدةٍ من مُحركات القوى الناعمة في الوطن العربي، وتحاول من خلال السؤال والكلمة والفكرة أن تساهم في تحقيق تحوُّل ثقافي مجتمعيٍّ نحو قيم: الحرية، التعددية، قبول الآخر، والحقوق الأساسية للجميع.
تأسست مكتبة تكوين في مارس 2016، ومنذ ذلك الحين وهي تهدف إلى تجاوز الدَّور التقليدي لمتاجر الكتب - الذي يقتصر على توفير الكتب للقراء - والذهاب إلى ما هو أبعد، في سبيل صناعة القراء الجدد ونشر الوعي، من خلال توفير كتب نوعية للقارئ العربي، في مجالاتٍ أبرزها: الأدب، الفكر والفلسفة، العلوم الإنسانية والتطبيقية، وخلق بيئة تحتفي بثقافة التساؤل والتعلُّم الذاتي والنموِّ المشترك، عبر ما تقدمه المنصة من ورش ومحاضرات وفعاليات.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد