جديد
أصبح القلق سِمَة العصر، حيث يعاني الإنسان المعاصر من القلق في جوانب حياته كافة، عبرَ مراحل عُمْرية تبدأ من الطفولة مرورًا بالمراهقة وغيرها. ويُصنِّف العلماء القلقَ إلى عدة أنواع؛ يُعدُّ القلق الاجتماعي واحدًا من أكثرها شيوعًا وخطورة. فالإنسان مخلوق مدفوع اجتماعيًّا، تحرِّكه دوافعُ مختلفة للاختلاط بالآخرين والتفاعُل معهم.
وأولئك الذين يكابدون هذا القلقَ تراهم يرهبون المواقف الاجتماعية ويتعكَّر صفوُ حياتهم إلى حَدٍّ كبير. هذا الكتابُ، الذي تمسكه بين يديك، هو محاولةٌ علميَّة لفهم القلق الاجتماعي، وأبعاده، وطُرُق التغلُّب عليه.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.