يرى لو بون أنّ الحروب القادمة لن تكون حكرًا على السّلاح. بل يذهب أكثر من ذلك، معتبرًا أنّ الحروب الاقتصاديّة أشدّ قساوة وضراوة. في هذا السّياق، يعترف الكاتب أنّه لو اكتفت ألمانيا، في خضمّ الحرب العالميّة الأولى، بشنّ حرب اقتصاديّة من دون اللّجوء إلى حرب عسكريّة، لكانت هي المنتصرة اليوم، وَلَمُنِيَ الحلفاء بهزيمة نكراء.
وبعد، إذا كان مستقبل الحروب يتوقّف حصرًا على القوّة الاقتصاديّة، فهذا يعني أنّ التّحالفات لن تبقى على حالها، فحُلفاء اليوم هم أعداء الغد، والعكس بالعكس.
المنتج السابق
العودة إلى المنتجات
Essential Managers: Selling
4.250 د.ك
المنتج التالي
وما آتاكم الرسول فخذوه
4.000 د.ك
التطور الراهن للعالم : أوهام وحقائق 1927
4.000 د.ك
يرى لو بون أنّ الحروب القادمة لن تكون حكرًا على السّلاح. بل يذهب أكثر من ذلك، معتبرًا أنّ الحروب الاقتصاديّة أشدّ قساوة وضراوة. في هذا السّياق، يعترف الكاتب أنّه لو اكتفت ألمانيا، في خضمّ الحرب العالميّة الأولى، بشنّ حرب اقتصاديّة من دون اللّجوء إلى حرب عسكريّة، لكانت هي المنتصرة اليوم، وَلَمُنِيَ الحلفاء بهزيمة نكراء.
5 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789922671239 |
مترجم: | باسل الزين |
الصفحات: | 325 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | دار الرافدين |
دولة النشر: | Iraq , Lebanon |
المؤلف: | غوستاف لوبون |
عام النشر: | 2022 |
التصنيف: | الكتب العربية , العلوم الإجتماعية , علم الإجتماع |
الوصف
معلومات إضافية
الوزن | 0.365 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 2 × 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن دار الرافدين
من وادي الرافدين بدأت الكتابة والمدنية .
ومن بيروت وسواحل فينيقيا خرجت الشرائع
وآنـطـلـق الحرف نـحـو أرجـاء الـعـالـم .
في بلاد آشور و حيرام تكونت المعرفة ،وتلقفتها البشرية
وهكذا هي دار الرافدين، مؤسسة بين حضارتين، تمدُّ جسوراً
بينهما، وتنطلق بفكِر مدني تنويري ملتزم نحو محيطها
العربي، آملين أن نضع بصمة أو أن نصنع فكرة في زمن
محاربة الفكر وسيادة الظلام .
عن المؤلف
غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon) طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و«باريس 1884» و«الحضارة المصرية» و"حضارة العرب في الأندلس" و«سر تقدم الأمم» و«روح الاجتماع» الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.
ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو بفرنسا عام 1841م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.
وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».
عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد