عقب انتهاء الحملة البرتغالية على مداخل الخليج العربي، اشتدّت سواعد سكان «الساحل المتصالح»، وبدأت هجرة القبائل العربية من الداخل إلى الساحل، وعاودت نشاطها القديم في الملاحة والغوص وراء اللؤلؤ.
مع اتساع تجارة تلك القبائل، كان عهدٌ جديد من استعمار ما وراء البحار قد بدأ لتضع بريطانيا بحملاتها العدوانية المتتالية على الخليج نهاية لأسطول القواسم، الأمر الذي دشّن عهداً طويلاً وقاسياً.
يبحث هذا الكتاب في المعاهدات التي كبّلت شيوخ «الساحل المتصالح» والأسباب المؤدية إلى فرض الهيمنة البريطانية التي تسببت في تأخر ولادة الإمارات المتحدة.
استعراض مفصل وموثق يؤكّد أنه لولا التدخل البريطاني، لسارت الأمور في مسارها الطبيعي وظهرت الوحدة الإماراتية في مرحلة مبكرة من تاريخ المنطقة. ثم ينتهي بعرض الجهود التي بذلها الشيخ زايد آل نهيان وولادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.