يسلك محمد كرد علي في كتابنا هذا منحًى ذا شُعَبٍ ثلاث: فهو يُورِد ثم يردّ ثم يُثبت ويُبَيّن. فيُورِد فيه نقد الناقدين، وتَحَامُل غالب المستشرقين، وزيف الشعوبيين، فيرد على هذا قوله وعلى ذاك قوله، ويبيّن خطله وسوء نظره ووضوح ابتساره، ويناقش غالب مسائلهم ويفصّلها بقدر الاستطاعة، فيترك لك في النهاية إحقاق الحقّ أيًّا كان، ومهما كانت اليد التي حازَتْه. وإذ ينتهي من هذا يبدأ بالبيان، فيتناول تاريخ العرب من ما قبل الإسلام ثم في أثنائه، فيتكلم على بعض عاداتهم وتجارتهم وثروتهم وعلومهم ومناحي حياتهم، ويناقش عربيِّتَهم ومميِّزاتها وأثرها في اللغات شرقيةً وغربية، ولمزيد بيانٍ يقابل بين حال بلاد العرب وحال بلاد الإفرنج في بعض العصور، ويعرض لما تركه الأولون في بلاد الأخيرين وما بثّوه في بلادهم من آثار نهوض في مختلف المناحي، كما في صقلية والأندلس وتخوم فرنسا، ثم يجيء على شيء من الحروب الصليبية، ثم على غارات المغول والأتراك وتخريبهم، وغارات المستعمرين على بلاد العرب، ويترك هذا لينشغل بمذاهب الإسلام وفِرَقه وعلومه، فيدرس إدارته بترتيب تاريخي، ثم سياسته، ويختم بمقابلة السياسة بين الشرق والغرب وينقد سياسة الأتراك آنذاك.
الإسلام والحضارة العربية (الجزء الأول والثاني)
10.000 د.ك
يسلك محمد كرد علي في كتابنا هذا منحًى ذا شُعَبٍ ثلاث: فهو يُورِد ثم يردّ ثم يُثبت ويُبَيّن. فيُورِد فيه نقد الناقدين، وتَحَامُل غالب المستشرقين، وزيف الشعوبيين، فيرد على هذا قوله وعلى ذاك قوله، ويبيّن خطله وسوء نظره ووضوح ابتساره، ويناقش غالب مسائلهم ويفصّلها بقدر الاستطاعة..
إشتري الكتاب الأن وإحصل على 1 نقطة
3 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789922671499 |
الصفحات: | 1172 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | دار الرافدين |
دولة النشر: | Iraq |
المؤلف: | محمد كرد علي |
عام النشر: | 2022 |
التصنيف: | التاريخ و العلوم , الدراسات , الكتب العربية , التاريخ , الحضارات والمدن وعلم الآثار , الدراسات , دراسات تاريخية |
معلومات إضافية
الوزن | 1.240 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 7.5 × 14.5 × 21.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن دار الرافدين
من وادي الرافدين بدأت الكتابة والمدنية .
ومن بيروت وسواحل فينيقيا خرجت الشرائع
وآنـطـلـق الحرف نـحـو أرجـاء الـعـالـم .
في بلاد آشور و حيرام تكونت المعرفة ،وتلقفتها البشرية
وهكذا هي دار الرافدين، مؤسسة بين حضارتين، تمدُّ جسوراً
بينهما، وتنطلق بفكِر مدني تنويري ملتزم نحو محيطها
العربي، آملين أن نضع بصمة أو أن نصنع فكرة في زمن
محاربة الفكر وسيادة الظلام .
عن المؤلف
محمد كرد علي اسمه الكامل: محمد بن عبد الرزاق بن محمد كرد علي. ولد في دمشق 1293 هـ، 1876 م . هو مفكر سوري ومن رجال الفكر والأدب والصلاح والمدافع عن اللغة العربية، فهو أول وزير للمعارف والتربية في سورية، وكان رئيسا لمجمع اللغة العربية في دمشق منذ تأسيسه 1919 م حتى وفاته 1953 م.
نشأ في أسرة كريمة، لأب كردي وأم شركسية
تعلم في الكتاب القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ودرس المرحلة الإعدادية في المدرسة الرشدية، ثم أتم تعليمه الثانوي في المدرسة العازرية للراهبات العازريات بدمشق.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "كافل سيباي" حيث تعلم القراءة والكتابة ومبادئ العلوم الإسلامية والحساب والطبيعيات، ثم انتقل إلى المدرسة الرشدية (الثانوية)، ودرس بها التركية والفرنسية، وفي هذه الفترة مالت نفسه إلى القراءة ومطالعة الصحف، ووجد والده عونا له في إشباع هذه الرغبة، حيث كان يساعده على اقتناء الكتب.اتصل بعدد من علماء دمشق المعروفين ينهل من علمهم وأدبهم: الشيخ سليم البخاري، والشيخ محمد المبارك، والشيخ طاهر الجزائري، وقرأ عليهم كتب الأدب واللغة والبلاغة والفقه وعلم الاجتماع والتاريخ والفقه والتفسير والفلسفة.عمل كاتبا في قلم الأمور الأجنبية سنة (1310 هـ= 1892م) وهو في السابعة عشرة، وكان يعرف الفرنسية والتركية
. في العام 1897 م عُهد إليه بتحرير جريدة (الشام) الأسبوعية الحكومية في سوريا، واستمر مدة ثلاث سنوات. ثم أخذ كرد علي يراسل مجلة (المقتطف) المصرية لمدة خمس سنوات، فانتقلت شهرته إلى مصر.
سافر كرد علي إلى القاهرة سنة 1319 هـ = 1901م، ولبث فيها شهوراً عشرة تولى خلالها تحرير جريدة الرائد المصري
عاد بعدها إلى دمشق فرارا من وباء الطاعون الذي انتشر في مصر بتلك الفترة. وبعد عودته إلى دمشق، رُفعت إلى واليها التركي وشاية به ففتش بيته، وظهرت براءته وسافر إلى مصر عام 1905 أو 1906، وأنشأ مجلة المقتبس الشهرية نشر فيها البحوث العلمية والأدبية والتاريخية. وتولى إلى جانب ذلك تحرير جريدة "الظاهر" اليومية، ولما أُغلقت دعاه الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد -وهي يومئذ كبرى الجرائد في العالم الإسلامي- إلى التحرير فيها؛ فعمل بها إلى سنة (1326 هـ = 1908م) حيث غادر القاهرة إلى دمشق بعد الانقلاب العثماني فيهافي دمشق أعاد إصدار مجلة المقتبس التي كان قد أصدرها بالقاهرة، وجريدة يومية أسماها المقتبس. ولما اشتدت عليه حملات المغرضين واتهامات أصحاب النفوذ والسلطات غادر دمشق سرا إلى فرنسا، وأقام بها فترة، فوقف على حركتها العلمية، والتقى بساستها ومفكريها، وقد كتب عن هذه الرحلة التي أقامها بباريس 35 مقالة نُشرت في كتابه "غرائب الغرب".
استطاع تحقيق حلمه في إنشاء مجمع علمي عربي وذلك بعد استقلال سورية عن الدولة العثمانية. ففي فترة حكومة الملك فيصل عرض الفكرة على الحاكم العسكري علي رضا الركابي الذي وافق على تغيير ديوان المعارف برئيسه وأعضائه مجمعاً علمياً عربياً. وتم إنشاء أول مجمع علمي عربي في الثامن من حزيران عام 1919 م في دمشق، وعُين محمد كرد علي رئيساً للمجمع واستمر حتى وفاته.
كان أول من أسس مجمعاً علمياً عربيا وهو مجمع اللغة العربية في دمشق، ثم تلاه بعض المجامع الأخرى في عدد من بلدان الوطن العربي
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد