“وإنه لفي هذه الحياة الحلوة المُرة القاسية اللينة، التي يحبّها أحيانا كأشدّ ما يكون الحب، ويضيق بها أحيانا أخرى كأشدّ ما يكون الضيق، وإذا الحياةُ تبتسم له فجأة في يوم من أيام الربيع ابتسامةً تغيّر حياته كلها تغييرًا. وإذا هو لا يعرف الوَحدة ولا يجد الوحشةَ حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم الليل، وكيف تجد الوَحدةُ أو الوحشةُ إلى نفسه سبيلًا، وكيف تبلغه تلك الخواطرُ التي كانت تؤذيه وتضنيه وتؤرّق ليله، وفي نفسه صوتٌ عذبٌ رفيق يشيع فيه البرّ والحنان، ويقرأ عليه هذا الأثر أو ذاك من روائع الأدب الفرنسي القديم؟”.
المنتج السابق
العودة إلى المنتجات
دعاء الكروان
2.500 د.ك
المنتج التالي
(الأيام (الجزء الأول والثاني
3.000 د.ك
الأيام (الجزء الثالث)
2.500 د.ك
“وإنه لفي هذه الحياة الحلوة المُرة القاسية اللينة، التي يحبّها أحيانا كأشدّ ما يكون الحب، ويضيق بها أحيانا أخرى كأشدّ ما يكون الضيق، وإذا الحياةُ تبتسم له فجأة في يوم من أيام الربيع ابتسامةً تغيّر حياته كلها تغييرًا.
3 متوفر في المخزون
ISBN: | 9789777954242 |
الصفحات: | 256 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
دار النشر: | الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع |
دولة النشر: | Egypt |
المؤلف: | طه حسين |
عام النشر: | 2023 |
التصنيف: | الكتب العربية , الأدب العربي والعالمي , دراسات أدبية , سير وتراجم ومذكرات |
معلومات إضافية
الوزن | 0.275 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 2 × 13 × 19.5 سنتيميتر |
دور النشر |
عن الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع
الدار المصرية اللبنانية دار نشر مصرية تأسست عام 1985.
نشرت المئات من الكتب والروايات لكبار الكُتاب.
منذ عام 1985م ، تبنى القائمون على الدار منهجا للنشر يخدم الثقافة العربية والإسلامية، ويلتزم بـ صدق الأداء،وأمانة التنفيذ،ونبل الهدف وسمو رسالة التثقيف والتنوير.تواكبها شقيقتها مكتبة الدار العربية للكتاب منذ عام 1988، ويترسمان معا: الإصرار على التميز،واحترام حقوق الإبداع والتأليف،توافر ألمع الأسماء عطاء وفكرا وإبداعا ، والجمع بين الأصالة والمعاصرة ،والمواكبة بين أحدث اتجاهات النشر.
عن المؤلف
أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم. درس في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية. عمل عميدا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
كتب تهمك
لم تشاهد أي من الكتب بعد