جديد
هذا الكتاب هو التعريف بمن هو ابن رشد، ما أفكاره، وما أهمية أفكاره بالنسبة لنا في العصر الحديث. يفترض الكتاب أن العالم والمفكر المسلم كان كبير الأثر، مع ذلك قليلا ما تمت دراسة أفكاره ووضعه في مكانه الطبيعي كأحد أكبر مفكري عصر النهضة والأكبر أثرًا في الحضارة الأوروبية. لقد مثل ابن رشد التيار العقلاني الذي فتح أفقًا للحداثة، هذا الأفق تمخض عن عالمنا الحديث، وبالتالي يجب وضعه على قمة الفكر العالمي في أي زمان وأي مكان بناء على هذه الأطروحة، ينطلق الكتاب الهام الذي يعيد النظر، ليس فقط في فكر ابن رشد، وإنما في أثر الثقافة الإسلامية في الحضارة الأوروبية وعصر التنوير. يسعى الكتاب لتقديم سيرة فكرية عبر قراءة أعمال ابن رشد المتبقية، عبر جمع النثائر هنا وهناك، والإشارات إليه المتضمنة في كتابات أبناء عصره ومن تبعهم. كل هذه المعلومات تشكل سيرة فكرية وفلسفية لا تمثل بالطبع عظمة ابن رشد، لكنها تقدم عنه أقرب صورة ممكنة له ولمسيرته لم يدخر الكاتب والباحث فيها أي جهد.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.