جديد
يتبادر سؤال مهم حول إيران هل كانت دولة موحدة بحدودها الجغرافية الحالية أم كانت مقسمة إلى عدة دول متنافسة؟ في الواقع كانت إيران متشظية في أغلب أوقات التاريخ مما يجعل هذه الحالة مرشحة للحدوث مرة أخرى.
يتناول الكتاب تاريخ دول الهضبة الإيرانية في العصر العباسي من الفترة ٢٠٥-٤٨٥هـ/ ٨٢١-١٠٩٢م، حيث تركز على الدول التالية: الدولة الطاهرية، والدولة الصفارية، والدولة العلوية الزيدية، والدولة السامانية، والدولة الزيارية، والدولة البويهية، والدولة الغزنوية، والدولة السلجوقية. تهدف الدراسة إلى تحليل ظواهر سلوكها السياسي وتبيان عوامل تشكلها وتطورها. وظف الكتاب مناهج العلوم السياسية للمساعدة في تحقيق هدف الدراسة المذكور. وتلك العلوم السياسية هي: أولا، علم الجغرافيا السياسية، ثانيا، علم السياسة المقارن، ثالثا، علم العلاقات الدولية، حيث قامت الأطروحة بانتقاء مناهج فرعية من داخل تلك العلوم وتطبيقها على الدول الإيرانية المستقلة.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.