جديد
في أروقة السماء المشتعلة، حيث ترفرف أجنحة التنانين كالأعاصير، وحيث يتعانق الدخان والرماد في رقصة أزلية، ينهض إمبراطور التنانين من عرشٍ من جحيم. مملكته لا تعرف الحدود، وصوته يجتاح الآفاق كصدى الرعد الغاضب. وبينما تتقاطر أقدام البشر في ظلال الخوف، تنشأ تحالفات لم تكن في الحسبان، وتكتب حكايات الدم والنار بمداد القدر. فهل يجرؤ أحد على تحدي السيد الأعظم، الذي يسود الأرض والسماء معا؟ أم أن الإرادة البشرية ستخبو أمام وهج عينيه المتوهجتين؟ إنها ملحمة لا مكان فيها للضعفاء، حيث الجحيم ذاته قد ينحني خضوعاً أمام إمبراطور التنانين.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.