جديد
هذا الكتاب دعوة لاكتشاف واحدة من بلاد الحضارات القديمة، المكسيك، المدخل الرئيسي لأمريكا الوسطى والجنوبية، والتي تمتد تأثيراتها الثقافية والحضارية على كل ما يحيط بها من بلدان. فلكي تفهم تاريخ تلك القارة اللاتينية عليك أن تتعرف جيدًا إلى المكسيك وعوالمها المتباينة وهذا ما قامت به المؤلفة هايدي عبد اللطيف خلال زيارتها لمدينة مكسيكو سيتي.
وقد تعرفت الكاتبة إلى المكسيك من خلال أبنائها ورأتها تيس بعيون سائحة عادية، بل بعيون أهلها وأشهر فنانيها الرسام المعروف دييغو ريفيرا، الذي يعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين في القرن العشرين عبر جدارياته التي تزين المباني العامة والحكومية في مكسيكو سيتي. لذا فهذا الكتاب لا يقدم فقط رؤية واسعة وشاملة للمكسيك، وإنما أيضا صورة لماضيه وحاضره ويشكل أيضا وثيقة نادرة عن الفنان العظيم، الذي أعاد إحياء فن الجداريات منذ عصر النهضة. وقد سعت الكاتبة تسرد جانبا من حياته الفنية الحافلة عبر جدارياته العديدة ونقل صورة واقعية تاريخية ومعاصرة، في الوقت ذاته لبلاده المفعمة بالحياة والألوان.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.