في مقارنة بسيطة سهلة لبعض ما فقدناه والذي كان سائداً في الماضي هو تلك الإبتسامة الرائجة والمنتشرة داخل العائلة الواحدة ومع الجيران، وتزيد انتشاراً في السوق وفي المساجد بصورة تلقائية طبيعية تأخذ كل أشكال ومعاني الجمال المختلفة. بالإضافة إلى ذلك كثرة وجود كبار السن (الجد والجدة) في البيت الواحد لتوحيد صدق المشاعر.
لاحظت نفسي وأنا أكتب عن الحياة الإجتماعية أنني اميل إلى معاني البدايات في العلاقات الإجتماعية على وجه الخصوص، بمعنى متى بدأت علاقتي بهذا الصديق أو متى دخلت المرحلة الإبتدائية ؟ او متى تم زواج فلان… وهكذا بدايات هامة تشغل معظم الذين تعرفت عليهم. إنه انشغال فطري قائم بذاته في عقل وذاكرة كل إنسان خاصة الذين يعيشون كجماعة واحدة مثل جماعة أهل الزبير، وتتأكد فيما بينهم أواصر تلك العلاقات الإجتماعية.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.