أنت لي

تأملت وجهها البريء الجميل وشعرت بالأسى من أجلها. تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت. صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة وأفعل كل ما يمكن من أجلها وقد فعلت الكثير والأيام ستثبت ذلك.

إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب

إشتري 2 كتاب وإحصل علي الثالث مجاناّ علي جميع الكتب من إختيارك .

6.000 د.ك

2 متوفر في المخزون

2 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9786140112490
19 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:الدار العربية للعلوم ناشرون
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2014
الترقيم الدولي:9786140112490
  • بيانات أخري
الصفحات: 518
نوع الكتاب: Hardbook
تغليف الكتاب: Softback
التصنيف: , , , ,

وصف المنتج

ظلت رغد تنام في غرفتي لحين إشعار آخر. في الواقع لم يزعجني الأمر، فهي لم تعد تنهض مفزوعة وتصرخ في الليل إلا نادرا كنت أقرأ إحدى المجلات وأنا مضطجع على سريري، وكانت الساعة العاشرة ليلا، وكانت رغد تغط في نوم هادئ ويبدو أنها رأت حلماً مزعجاً لأنها نهضت فجأة وأخذت تبكي بفزع أسرعت إليها وانتشلتها من على السرير وأخذت أهدى من روعها. كان بكاؤها غريباً وحزينا. اهدئي يا صغيرتي هيا عودي للنوم.
وبين أناتها وبكاؤها قالت: «ماما» نظرت إلى الصغيرة وشعرت بالحزن…. ربما تكون قد رأت والدتها في الحلم. أتريدين الـ ماما أيتها الصغيرة؟». «ماما» ضممتها إلى صدري بعطف، فهذه اليتيمة فقدت أغلى من في الكون قبل أن تفهم معناهما. جعلت أطبطب عليها، وأهزها في حجري وأغني لها إلى أن استسلمت للنوم.
تأملت وجهها البريء الجميل وشعرت بالأسى من أجلها. تمنيت لحظتها لو كان باستطاعتي أن أتحول إلى أمها أو أبيها لأعوضها عما فقدت.صممت في قرارة نفسي أن أرعى هذه اليتيمة وأفعل كل ما يمكن من أجلها وقد فعلت الكثير والأيام ستثبت ذلك.

  • تسوق من مكتبة ذات السلاسل

اشتريه الأن

اشتريه الأن

  • أسرع طريقة للتوصيل

ستقوم شركات الشحن الخاصة بنا بتوصيل  طلبك لعنوانك الفعلي

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل البريد السريع DHL

سوف تقوم شركة DHL بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

1-2 أيام

  • توصيل بواسطة Aramex

سوف تقوم شركة Aramex بالتوصيل إلى العنوان المحدد

في خلال

4-6 أيام

  • الدفع اّمن 100%
  • تطبق الشروط والأحكام

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أنت لي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *