وأخيرًا تأتي درة إحسان عبد القدوس، رواية “أنا حرة” والتي لقيت دويًّا واسعًا وقت نشرها، وقد نشرت، أربع مرات في أقل من خمس سنوات في روز اليوسف، والكتاب الذهبي ومكتبة المعارف، حتى أن النقاد اعتبروها التطبيق العملي لأفكار قاسم أمين عن الحرية، وحرية المرأة بشكل خاص، ويبدأها إحسان عبد القدوس قائلًا: “ليس هناك شيء يسمى الحرية، وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه، إننا نطالب بالحرية لنضعها في خدمة أغراضنا، وقبل أن تطالب بحريتك أسأل نفسك: لأي غرض ستهبها؟”. “أنا حرة” يتناول فيها إحسان عبد القدوس قضية التمرد على المجتمع بأعرافه وتقاليده التي عفى عليها الزمن وبطلة الرواية فتاة بسيطة تحاول ممارسة بعض الأمور العادية جدًا ولكن يقابل ذلك القمع من جهة أهلها بصورة مبالغ فيها إلى أن تقرر البطلة التمرد على هذه الأوضاع والتمرد على سطوة أهلها عليها والانطلاق في مسيرة حياتها، كل هذه الأحداث يصوغها إحسان عبد القدوس بأسلوبه اللغوي الساحر الذي سيجبرك على قراءة الرواية أكثر من مرة. وقد قدّم إحسان عبد القدوس لهذه الرواية بقوله: “إني لا أطمع أن يقتنع كل قارئ بهذه القصص أو يقر نشرها كل ما أريده أن يحاول كل قارئ أن يفهمها وألا يعلق عينيه بسطر أو سطرين ثم يتجاهل باقي السطور. أريد أن تصلوا معي إلى الفكرة وإلى الحقيقة التي يرسمها أبطال هذه القصص. ولكم بعد ذلك أن تقتنعوا أو لا تقتنعوا. ولكن لا تحكموا قبل أن تفهموا حتى لا تظلموني”. وقد جلبت لي هذه القصص من المتاعب قدر ما جلبته لي كتاباتي في المواضيع السياسية والوطنية!! وأثارت حولي من الجدل والمناقشة والتهم قدر ما أثارته قضية الأسلحة الفاسدة مثلًا وكان يمكنني أن أتجنب كل هذه المتاعب وكل هذا الجدل لو أني رفعت بضعة سطور من كل قصة. ولو أني عدلت مثلًا تعديلًا طفيفًا في نهاية قصة “أنا حرة”!! وصممت على أن تبقى “أنا حرة” حرة في اختيار نهايتها. إني لا أستطيع أن أشوه الحقيقة. وهذه القصص تصور الحقيقة. حقيقة الإنسان.
وأخيرًا تأتي درة إحسان عبد القدوس، رواية “أنا حرة” والتي لقيت دويًّا واسعًا وقت نشرها، وقد نشرت، أربع مرات في أقل من خمس سنوات في روز اليوسف، والكتاب الذهبي ومكتبة المعارف، حتى أن النقاد اعتبروها التطبيق العملي لأفكار قاسم أمين عن الحرية، وحرية المرأة بشكل خاص، ويبدأها إحسان عبد القدوس قائلًا: “ليس هناك شيء يسمى الحرية، وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التي يؤمن بها وللغرض الذي يسعى إليه، إننا نطالب بالحرية لنضعها في خدمة أغراضنا، وقبل أن تطالب بحريتك أسأل نفسك: لأي غرض ستهبها؟”.
إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب
إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب
2.500 د.ك
5 متوفر في المخزون
5 متوفر في المخزون
الترقيم الدولي : 9789777950053
10
من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
- معلومات المنتج
دار النشر: | الدار المصرية اللبنانية للطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف: | إحسان عبدالقدوس |
دولة النشر: | Egypt |
عام النشر: | 2015 |
الترقيم الدولي: | 9789777950053 |
- بيانات أخري
الصفحات: | 188 |
نوع الكتاب: | Hardbook |
تغليف الكتاب: | Softback |
التصنيف: | الكتب العربية , أدب الشباب , روايات الشباب , الأدب العربي والعالمي , الروايات , روايات عامة , روايات عربية |
وصف المنتج
- تسوق من مكتبة ذات السلاسل
اشتريه الأن
اشتريه الأن
- أسرع طريقة للتوصيل
ستقوم شركات الشحن الخاصة بنا بتوصيل طلبك لعنوانك الفعلي
في خلال
1-2 أيام
- توصيل البريد السريع DHL
سوف تقوم شركة DHL بالتوصيل إلى العنوان المحدد
في خلال
1-2 أيام
- توصيل بواسطة Aramex
سوف تقوم شركة Aramex بالتوصيل إلى العنوان المحدد
في خلال
4-6 أيام
- الدفع اّمن 100%
- تطبق الشروط والأحكام
وسائل الدفع :
أراء العملاء
تم التقييم 0 من 5
0 مراجعة
تم التقييم 5 من 5
0
تم التقييم 4 من 5
0
تم التقييم 3 من 5
0
تم التقييم 2 من 5
0
تم التقييم 1 من 5
0
كن أول من يقيم “أنا حرة” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
الساعة بعد الصفر
تم التقييم 0 من 5
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.