-13%
استغرقَت «أنيتا» في غيبوبة عميقة, وهي مُحاطة بأحبائها وفريق طبي يُراقب نفَسها الأخير في أيّ لحظة. مع ذلك تمّ إعطاؤها الفرصة كي تعود إلى جسدها المُنهك بالسرطان, مُتحدية كلّ الخلافات, وتخوض تجربة الشفاء الذي لا يُصدّق، من خلال عربة الحُبّ غير المشروط. لقد سُمح لها بالعودة من حجرة الموت كي تُعطينا تقريراً كيف تبدو الحياة في الطرف الآخر من هذه الحياة المادية، وبدقة أكثر، كيف الشعور هناك. هذه قصة حُبّ كبير غير مشروط، ستُعطيك شعوراً مُتجدداً كي تعرف مَن أنت حقيقة، ولماذا أنت هنا، وكيف يُمكن أن تسمو فوق أيّ خوف ورفض ذاتي يُحدد حياتك. تتحدّث «أنيتا» بصراحة غير مألوفة عن سرطانها، وتشرح لماذا تُؤمن أنه توجّب عليها النزول في هذه الطريق الرهيبة في حياتها، ولماذا تشعر أنها شُفيت، ولماذا عادت. وهي تثق تماماً أنّ مُهمّة حياتها هي تبليغ هذه التجربة، وكما قالت: «أنا مُلتزمة بشدّة في المُساعدة على إيصال هذه الرسالة الهامّة إلى العالم». تستنتج «أنيتا مورجاني» أنّ الوحدانية ليست مفهوماً فكرياً، بل إنّها حيث يحدث كلّ شيء حقيقة في آن واحد، وأننا جميعاً لدينا القدرة على أن نشفي أنفسنا، ونُساعد على شفاء الآخرين عندما نتصل مع المكان اللامتناهي فينا حيث نكون الكلّ الواحد، وأنّ واجبنا الوحيد هو أن نكون صادقين مع أنفسنا دائماً، ونُحبّ ذواتنا، ونسمح للأمور أن تحدث، ونتخلّى حتى عن الحاجة إلى الشفاء، ونستمتع فقط ونثق في الرحلة التي هي الحياة، ونُحوّل مُواصفاتنا إلى تلك التي تدعنا نُدرك أننا واحد مع الطاقة الكونية.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.