أبيك في جنتي ساعة

اذكر في طفولتي.. سألت والدتي وهي في عز انشغالها بتصليح ماكينة الخياطة القديمة

-يمه.. ابوي شنو يشتغل؟
ردت علي دون أن تنظر إلي
-عبد
وبدأت اتجاذب معها اطراف الحديث لأول مرة حول هذا الموضوع
-بس ابوي مو اسود يمه
نظرت إلي و ردت مبتسمه
-مو كل العبيد سود.. ولا كل السود عبيد يا بنتي
بعد اردد.. سألتها بعفويه
-انتي عبده يمه؟

إشتري 2 كتاب وأحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب

إشتري كتابين وإحصل علي الثالث مجانا علي جميع الكتب من إختيارك

5.000 د.ك

13 متوفر في المخزون

13 متوفر في المخزون

الترقيم الدولي : 9789996698064
16 من الزوار يشاهدون هذا المنتج الآن!
  • معلومات المنتج
دار النشر:دار ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع
المؤلف:
دولة النشر:
عام النشر:2018
الترقيم الدولي:9789996698064
  • بيانات أخري
الصفحات: 295
نوع الكتاب: Hardbook
تغليف الكتاب: Softback
التصنيف: , , , , , ,

وصف المنتج

اذكر في طفولتي.. سألت والدتي وهي في عز انشغالها بتصليح ماكينة الخياطة القديمة

-يمه.. ابوي شنو يشتغل؟
ردت علي دون أن تنظر إلي
-عبد
وبدأت اتجاذب معها اطراف الحديث لأول مرة حول هذا الموضوع
-بس ابوي مو اسود يمه
نظرت إلي و ردت مبتسمه
-مو كل العبيد سود.. ولا كل السود عبيد يا بنتي
بعد اردد.. سألتها بعفويه
-انتي عبده يمه؟
-اي، وانتي بعد بتصيرين عبده يا بنتي
لم استوعب معنى كلامها في ذاك السن،لكنني شعرت بشعور سيء جعلني أرتعب و أبكي، فورا تركت ما في يديها و سحبتني الى حضنها
-عايشه يمه ليش تبجين؟ احنا زينين و حلوين و كل الناس يحبوننا، باجر بتكبرين و بتخدمين في بيوت اكبر و اسمن العوايل، و محد بيدير باله عليج و بيهتم فيج اكثر منهم.. و بتذكرين كلامي هذا بعدين
برمشة عين مرت السنوات.. مات ابي و لحقته امي الى الجنة ان شاءالله، دفنتهم.. و من يومها بدأ الرعب يدب في قلبي.. الرعب و الخوف من الضياع.. تو من فقدان نفسي..

وسائل الدفع :

أراء العملاء

0 مراجعة
0
0
0
0
0

التعليقات

مسح الفلاتر

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أبيك في جنتي ساعة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *