آخر نفس هو المحصلة التي نخشاها جميعًا.. نخاف النفس الأخير، ولا ننتبه لأنفسنا في الحياة.. تضيع الأنفاس من أفواهنا بلا طعم، ونخاف آخر نفس ولا نعمل حسابه .. هل نعيش متجاهلين النفس الأخير ام نموت من الرعب والخوف حتى نصل إلى آخر نفس ؟ النص يحكي عن شخصين.. الأول: يخاف الموت فيعيش كالميت مريضا رغم كونه طبيبا يعيش كالمقتول والثاني: لا يخاف الموت، بل يندفع تجاه قاتل يشتهي الموت ويتمناه رغم عمره الذي تجاوز السبعين.
وكأنهما شخص واحد؛ الذي يخشى الموت والذي يطلبه.. القاتل والمقتول هما نفس الشخص إنهما أنا.
ناصر عبد الرحمن
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.