عِدني يا أبي.. يروي السّنة الّتي من شأنها أن تكون الأكثر أهميّة وتحدّيًا في حياة جو بايدن ومهنته الاستثنائيّة. بينما كان ابنه “بو” يكافح من أجل حياته ثم خسرها، كان نائب الرّئيس يوازن بين الضّرورات المزدوجة للوفاء بمسؤوليّاته تجاه بلاده وتجاه عائلته. حملت له تلك السّنة انتصارًا وإنجازًا حقيقيّين، وألمًا عميقًا. ولكن حتّى في أسوأ الأوقات، كان بايدن قادرًا على الاعتماد على روابطه المتينة مع عائلته، وعلى إيمانه، وعلى صداقته العميقة مع الرّجل في المكتب البيضاويّ، باراك أوباما. يكتب جو بايدن بأسلوب مؤثّر وطابعٍ فوري، يسمح للقراء بالشعور بإلحاح كلّ لحظة، واختبار الأيّام التي شعر فيها بأنّه عاجز عن المضيّ قدمًا وكذلك الأيام التي شعر فيها أنّه لا يستطيع التوقّف. عِدني يا أبي.. كتاب يحكي كيف تدعمنا الأسرة والصّداقات، وكيف يرشدنا الأمل، والهدف، والعمل، خلال مرحلة الألم، من الخسارة الشّخصيّة إلى ضوء مستقبلٍ جديد.