نفذ
“صدر لي في العام الماضي كتاب شعراء الكويت في قرنين… صفحات من تراث الشعر الشعبي والنبطي في الكويت وكان الكتاب يسلط الضوء على أسماء 60 شاعراً شعبياً كويتياً كان لإبداعاتهم دور كبير خلال الفترة الممتدة من 1936 وحتى 1969 م، ولقد أخذ البحث مني جهداً ووقتاً طويلاً يقارب السنة حتى خرج الكتاب للنور. ولإنجاز ذلك العمل كان علي أن أبحث عن دواوين شعر صدر منها طبعات أولى في فترة الستينيات من القرن الماضي، ولم تصدر منها طبعات أخرى بعد ذلك، ولم تكن تتوفر تلك الطبعات القديمة إلا لدى جامعي الكتب النادرة من الأصدقاء الذين اهتموا بجمع هكذا إصدارات، وكذلك وجدت ضالتي في مكتبة البابطين للشعر في مدينة الكويت لأحصل على بعض المراجع المُهمة التي أنارت الدرب. بعد أن أنهيت المُهمة بعد جُهد كبير وفردي وشاق، صدر الكتاب ب 520 صفحة من القطع المتوسط في أكتوبر 2015 م عن دار جداول ببيروت، وقد وجد إصداري المذكور قبولاً واستحساناً لدى رواد معرض الكتاب العربي في الكويت في تلك السنة من المُهتمين بتراث الشعر الشعبي. ولكن قد يكون هناك سؤال يتبادر لأذهان البعض.. ما السبب الذي دفعني لأن أعود مرة أخرى وأكتب عن شاعر بمُفرده وهو الشاعر الشعبي سلطان بن فرزان السهلي والمتوفى عام 1939 م في الكويت، أي قبل ما يقارب 77 عاماً رحمه الله، ولماذا عزمت أن أكتب عن حياته وأسلط الضوء على أشعاره، رغم إنني قد نوهت عن أعماله في كتابي السابق الآنف الذكر.”
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.