-13%
منذ قديم الأزل، أي منذ البدايات الأولى لظهور الإنسان العاقل، بدأ الناس يتأملون في طبيعة الكون، والكوكب الذي تعيش عليه، وفي أنفسهم بطبيعة الحال، ما الذي يعنيه كل ذلك؟ لماذا أنا موجود هنا؟ ما هو المغزى الحقيقي لحياتي؟… ما الذي سوف يحدث لي بعد الموت؟ هل سأعود من جديد إلى حياة أخرى على الأرض؟…تعتبر الحلول الموضوعة لهذه الاحاجي الموغلة في القِدَم، كونية وخارج أُطُرِ الزمن في الوقت عينيه؛ ذلك أنها دائماً ما كانت في متناول أيدي البشر على إمتداد الزمن، وقد بدأت تتكشف أمام الفيزياء الكمية الحديثة الآن وبصورة مستقلة تماماً، الطبيعة الحقيقية لهذا الكون الذي نعيش فيه، وهو كون لا متناه وتعدد الأبعاد، ويعج بالطاقة والوعي.وهذا بدوره يؤكد مرة أخرى أنه دائماً ما كانت وما تزال وتبقى هناك حقيقة مطلقة وحيده، وهي حقيقة كونية لا يمكن أن يزعم احتكارها فردٌ أو عِرقٍّ أو ثقافةً أو علمٌ أو دينٌ بعينه.
التعليقات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.