يشكّل العقل الرصين القوة الداخلية أو الصلابة الذهنية التي تساعد في التغلب على التحدّيات الصعبة في الحياة. هذا ما يحاول قوله المؤلف الياباني ريوهو أوكاوا في كتابه “العقل الرصين” والذي يعرض فيه خلاصة أفكاره بشان المواقف العقلية التي يجب تنميتها عند الناس كما يعرض فلسفته في الحياة خلال فترة نضوجه كزعيم روحي استطاع التغلب على عقبات الحياة ومصاعبها إلى أن استطاع تأسيس أكاديمية “العلم السعيد” وغيرها من المنظمات والمؤلّفات.

.جاءت تلك المحاورات نتيجة لدافع طبيعيّ طافٍ بعقلي لكي أسطر أي جزءٍ عن تجربتي أرى أنّه ذو قيمة ومميز. إضافة لذلك فقد كنت أشعر دائماً أنني بحاجة للتعلم، ليس فقط عندما التقيت بهذا الرجل العظيم، بل عندما عشت معه لسنوات.

إنها حكاية المتجبر المتغطرس (رأس الغول) القاتل الشرير الذي لا يرحم أحدًا، عبد الصنم وسماه الرب فراشي. وصل خبره إلى الرسول الكريم. وقاد حربا ضروسا حتى انتصر عليه وفتح اليمن لتدخل في رحاب الإسلام.
أحداث كثيرة ومعارك متوالية، وقتال شرس عنيف أفرز كثيرا من الحكايات المشوقة والمواقف البطولية النادرة.

لم يحدث السبي البابلي في فلسطين قط، ولم تعرف أرضها ولا تاريخها مثل هذا الحدث الضخم. وكل ما يُكتب عن هذا الحدث في المؤلفات التاريخية الأجنبية والعربية، بوصفه واقعة جرت فوق أرض فلسطين، وضمن تاريخها القديم، هو من تلفيق السياسة للقراءة الاستشراقية للتوراة، ويتكشّف عن كونه تزييفاً وتلاعباً متعمدين بالتاريخ الحقيقي لفلسطين..

ما الذي يجري في عقل كاتب ما، عندما يرغب بشدة في قول ما يعتمل في صدره، لكن جغرافية عالمه لا تُسعفه؟
هل يقترح خريطةً جديدة؟ هل يجترح شعوباً غريبةً ليقول أحد أفرادهم ما يرغب بقوله؟ هل يفقد عقله ليستعيد صوابه؟ وهل يتعاقد مع الخيال ليأثّث الواقع؟

لقد أسميتُ كتابي هذا ” تعلم الإنكليزية بطريقة عملية ” وهو ليس كتاب محادثة فحسب، بل يمكن اعتباره قاموساً مُصنفاً وفقاً للمواضيع. ففي موضوع التجارة، على سبيل المثال، أوردت المصطلحات التجارية ومختصراتها كافة وفي موضوع الملابس، فُصلت بأنواعها، أما الأمراض فذكرتها كافة مع أعراضها.